Wednesday, February 02, 2011

A Call to Moderation ; No Mubarak, No Violence, No More Tricks

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل المصريين العقلاء الراغبين في انقاذ هذا البلد من انفجار الفتنة بين ابنائه

إننا مجموعة من شباب مصر الذي كان رافضاً لواقع البلاد المرير الذي عشناه جميعا في ظل نظام الحزب الوطني الحاكم بكل رموزه وسياساته التي أدت بالبلاد إلى الانهيار والقهر والاحباط التام

اننا لا ننتمي لأي تيار ديني أو سياسي قائم ولا نتبنى أي اجندات مسبقة و لا ندعو إلا إلى الافكار التي سيلي بيانها

اننا من بين من خرجوا وتظاهروا في ايام الشرف 25، 28 يناير، 1 فبراير نجمع على ما اجمع عليه الشعب وقتها من ضرورة التغيير والانتقال السلمي للسلطة

اننا استمعنا معكم لخطاب الرئيس الأخير الذي ألقاه يوم 1 فبراير في محاولة منه لاستعادة هيبة الدولة التي اهتزت خلال الفترة الماضية وكذا لاستعادة الاستقرار والسيطرة على البلاد.

واننا وبدون الخوض في تفاصيل هذا الخطاب وما قيمة او جدوى ما جاء به وهو الامر الذي قد يطول فيه الجدال فإننا نرغب رغبة حقيقية في توحيد كلمتنا حتى لا تضيع حقوقنا ومكاسبنا التي حققناها خلال الفترة الماضية في ضوء فرقتنا وعدم اجتماعنا على رؤية واضحة لما سيحدث خلال الفترة المقبلة، بعد أن عاشت البلاد أيام عصيبة من التوتر وانعدام الأمن والأمان نتيجة للخيانة التي تعرض لها الشعب المصري.

وأخيرا ولهذا كله فقد قررنا الدعوة لما هو آت:

1- الحاجة الملحة لضمانات تحقيق الانتقال السلمي للسلطة خلال الفترة المقبلة.

2- الاتفاق على ما جاء ببنود رسالة الدكتور أحمد زويل المرفقة فيما بعد باعتبارها تضمنت رؤية واضحة ومطالب محددة تم سردها وتجميعها باسلوب علمي قابل للتطبيق العملي.

3- تفويض السادة الافاضل الاتي اسماؤهم فيما بعد في التحدث بإسمنا واعتبارهم نواة للجنة الحكماء لتشكيلها والحوار فيما بينهم ومع السيد عمر سليمان بصفته ممثلا للنظام القائم واتخاذ كل ما يرونه من اجراءات أو قرارات في سبيل انتشال البلاد من الازمة الراهنة ووضع الرؤية والتصور لما ينبغي ان تكون عليه الامور خلال الفترة المقبلة

وهذه الاسماء قد ارتأينا من خلال متابعتنا لما يجري أنها تتمتع بقدر مقبول من التوافق والتوازن في الرؤى وتمثل تيارات مختلفة بحيث لا يطغى رأي على رأي أو يحاول احد احتكار ارادة الشعب،

ونطلب ممن يتفقوا معنا في طرحنا هذا أن يوقعوا على هذا البيان الماثل.

بيان بأسماء السادة الافاضل نواة لجنة الحكماء:

1- الدكتور/ احمد كمال ابو المجد

2- الدكتور/ احمد زويل

3- المهندس نجيب ساويرس

4- السيد السفير/ عمرو موسى

5- المستشار/ جودت الملط

6- الدكتور/ اسامة الغزالي حرب

7- الدكتور/ عمرو حمزاوي

8- السيد/ منير فخري عبد النور

9- السيد الاعلامي/ محمود سعد

وفيما يلي صورة من رسالة الدكتور أحمد زويل.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الرسالة الي شعب مصر الغالي ,

الى كل المصريين .. نظرا للظروف التي تمر بها مصر الغاليه فانني كغيري من ملايين المصريين في داخل الوطن وخارجه اشعر انه من واجبي ان ابعث بهذه الرسالة والتي تحمل ما ينتابنا من الالم و الامل .

ان الشباب الغاضب الذي يتظاهر في انحاء البلاد غير عابئ بتعريض حياته للخطر لا يتظاهر تحت لواء ايدولجيات سياسية او دينيه وانما يعبر عن رغبته في وطن يمنحه الحرية و العدالة والمساواة

هذا الشباب يحركه الامل وايمانه العفوي بمكانة مصر ومستقبلها ، ربما حاول البعض ان يصور الوضع بانه مجرد شغب شباب ولكن الحقيقية ان الوضع بات غير محتمل وجميع المصريين يطالبون بمصر ينعمون فيها بالعزة والكرامة .

لقد تردت امور البلاد عبر السنوات وتفاقمت اسباب تراجعها مما اثار استياء المصريين واهم هذه الاسباب :

اولا نظام الحكم / الانشغال بالصراع على السلطة بين الحرس القديم والحرس الجديد وجدل توريث السلطة والقيام بتزوير الانتخابات وغياب الشفافيه ادى الى فقد ثقة المواطنين بنظام الحكم .

ثانيا الوضع الاقتصادي / حيث الطبقات الفقيره صارت معدمه ، و تراجعت الطبقات الوسطى بينما اختصت فئة قليلة بالثراء الفاحش نتيجة تزاوج السلطة وراس المال .

ثالثا الفساد / صار متفشيا في البلاد ، واصبح العملة المتداولة في الحياة اليوميه .

رابعا التعليم / الذي اصبح قضية كل منزل في مصر ، ومستوى البحث العلمي الذي اصبح في الحضيض ولا يليق بمكانة مصر بالعالم .

اليوم لا استطيع الا ان اقف ككل المصريين مطالبا بنقلة نوعيه وتغيير شامل يرتكز في قواه على المقترحات التاليه :

اولا الدستور / تشكيل لجنة من حكماء مصر لوضع دستور جديد يكون اساسه مبنى على الحرية والمواطنة الحقيقيه و احترام حقوق الانسان والتداول السلمي للسلطه .

ثانيا القضاء / ضمان الاستقلالية التامة للقضاء المصري .

ثالثا الانتخابات / ضمان حرية الانتخابات لمجلس الشعب و الشورى و الرئاسة تحت رعاية القضاء المصري .

رابعا الحكومة / تعيين حكومة وطنية جديده ، وتقوم القوات المسلحة التي تتمتع بثقة المصريين بحماية البلاد من الفوضى والخراب في هذه الفترة الحرجة .

واخيرا .. ان مصر غنية بابنائها القادريين على تحمل المسئولية ونحن جميعا مستعدون لوضع حياتنا في خدمة هذا الوطن في هذه المرحلة التاريخية الهامة .

اما الذين يقومون بعمليات نهب وتخريب فلا بد من تامين حياة المصريين وممتلكاتهم ، وتدخل القوات المسلحة لاعادة هيبة الدولة من اجل مصلحة واستقرار مصر .

انه بالتغيير الشامل ستتحول ثورة الغضب الى ثمار الامل حيث ان العمل العظيم للشباب الواعي يجعلني واثقا بان مصر ستبقى عالية شامخه ، حفظ الله مصر ” .

عين العقل – دعوة شباب مصر المعتدل

0 Comments:

Post a Comment

<< Home